ملعب كرة السلة

2025-09-01 21:42دمشق

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلًا جديدًا في سجلات الكرة الأفريقية.نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

الطريق إلى النهائي

تأهل الوداد البيضاوي للنهائي بعد تصدره المجموعة الرابعة بفارق نقطتين عن الزمالك المصري، ثم تغلبه على الترجي التونسي في نصف النهائي. من جهته، تأهل الرجاء الرياضي بعد تصدره المجموعة الثانية أمام الترجي أيضًا، ثم انتصاره على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

مباراة الذهاب في الدار البيضاء

في 27 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله مهاجمه وليد الكرتي في الدقيقة 56. سيطر الوداد على مجريات المباراة بفضل خط وسط منظم ودفاع صلب حال دون وصول هجمات الرجاء الخطيرة.

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

مباراة الإياب في الدار البيضاء

في 4 نوفمبر 2017، شهد نفس الملعب مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. تقدم الرجاء بهدف مبكر سجله محمود بنعلي في الدقيقة 5، لكن الوداد عادل النتيجة عن طريق سفيان بن عاشور في الدقيقة 61. حاول الرجاء الضغط بقوة في الدقائق الأخيرة لكن دفاع الوداد الصلب حال دون تسجيل الهدف الثاني الذي كان سيقلب النتيجة.

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

تتويج الوداد بلقبه الثاني

بفوزه 2-1 في مجموع المباراتين، توج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 25 عامًا عن العرش القاري. هذا الإنجاز جعل الوداد أول نادٍ مغربي يفوز باللقب في عصر البطولة الحديثة (ما بعد 1996).

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

تأثير النهائي على الكرة المغربية

أثبت هذا النهائي المغربي الخالص قوة الكرة المغربية على الساحة الأفريقية، حيث:- عزز مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى الدوريات الأفريقية- أظهر جودة البنية التحتية الكروية في المغرب- دفع باتجاه زيادة الاستثمارات في الأندية المغربية

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية

ختامًا، يبقى نهائي 2017 أحد أبرز المحطات في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث جمع بين تاريخين عريقين في إطار تنافسي شريف، وكتب فصلًا جديدًا في سجل المجد الكروي المغربي.

نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالأفريقية