مدرب باريس قبل لويس انريكيرحلة في ذاكرة النادي الفرنسي العريق
قبل أن يتولى لويس انريكي قيادة فريق باريس سان جيرمان، شهد النادي الفرنسي العريق مرور العديد من المدربين المتميزين الذين ساهموا في تشكيل هويته ومسيرته. في هذا المقال، سنستعرض بعض أبرز المدربين الذين قادوا الفريق قبل وصول انريكي، وكيف أثروا في مسيرة النادي.مدربباريسقبللويسانريكيرحلةفيذاكرةالناديالفرنسيالعريق
كريستوف غالتييه: البناء نحو المجد
كان كريستوف غالتييه آخر مدرب قبل انريكي، حيث قاد الفريق في موسم 2022-2023. حقق غالتييه بطولة الدوري الفرنسي، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلم النادي في دوري أبطال أوروبا. أسلوبه الدفاعي القوي وتركيزه على الانضباط التكتيكي ترك بصمة واضحة على الفريق.
ماوريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة
قبل غالتييه، تولى الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو تدريب الفريق لموسم ونصف (2021-2022). على الرغم من وجود نجوم مثل ميسي ونيمار وmbappé، لم يتمكن بوتشيتينو من تحقيق النتائج المرجوة في البطولات الأوروبية، مما أدى إلى إنهاء تعاقده مبكراً.
توماس توخل: العصر الذهبي الأوروبي
يُعتبر الألماني توماس توخل (2018-2020) من أنجح المدربين في تاريخ النادي، حيث قاد الفريق إلى أول نهائي لدوري أبطال أوروبا في تاريخه عام 2020. أسلوبه الهجومي الجريء وتطويره للاعبين مثل كيليان مبابي جعله من أكثر المدربين تأثيراً في باريس.
أوناي إيمري: بداية المشوار الأوروبي
قاد الإسباني أوناي إيمري (2016-2018) الفريق خلال مرحلة مهمة من تطوره. على الرغم من فشله في تحقيق تقدم كبير في دوري الأبطال، إلا أنه ساعد في ترسيخ الفريق كقوة محلية وساهم في تطوير العديد من اللاعبين.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةفيذاكرةالناديالفرنسيالعريقتأثير هؤلاء المدربين على مسيرة النادي
كل مدرب من هؤلاء ترك إرثاً خاصاً:
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةفيذاكرةالناديالفرنسيالعريق- غالتييه: الانضباط الدفاعي
- بوتشيتينو: التعامل مع النجوم
- توخل: الطموح الأوروبي
- إيمري: البناء المؤسسي
الخلاصة
قبل وصول لويس انريكي، مرّ باريس سان جيرمان بتجارب تدريبية متنوعة ساعدت في تشكيل شخصية النادي. كل مدرب من هؤلاء ساهم بطريقته في تحضير الأرضية لانريكي ليكمل المسيرة نحو تحقيق أحلام النادي الكبيرة، خاصة في الساحة الأوروبية. تبقى تجربة كل منهم جزءاً لا يتجزأ من تاريخ هذا النادي العريق.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةفيذاكرةالناديالفرنسيالعريق